قلبها أبيض بتحب كل الناس...شايفه الدنيا كلها ورود شايفه الحياه بمبي
عايزه توصل أحساسها ده لكل الناس
عايزه تقولهم والله الدنيا حلوه يابشر
عايزه تقول للي ماشي ده وسرحان ومهموم "مالك ياعم سيبها علي الله"
عايزه للي قاعده في المترو وشارده عايزه تقعد جنبها وتقولها "فضفضيلي"
مع انها متعرفهاش
هي بنت زي الملاك
نفسها كل الناس تحبها......يحبوها مش علشان هي تحمل لقب بنت
لأ يحبوها علشان هي اميرة
وكلام في سرك هي تتحب
مش علشان هي بنت وبس............ ....بس علشان هي بنت جدعه تتحب
يـــــــــــاه شوفها كده وهي بتجري ورا أخوها الصغير _ذو 6 أعوام_لآنه خطف منها فرشاة الالوان
تقول عليها طفله شقيه
بص كده وهي زعلانه مكشره قاطبة الجبين لآخوها........شكلها يضحك صح؟
.....أصله الملايكه مابتزعلش ولا تزعل
شوف بقي ابتسامتها لما أخوها جه يصالحها............ .........قلبك حاينفطر
شوف بقي شقاوتها وهي بترسم علي وجه أخوها الصغير بالفرشاه
لآ ضحكتها دي حكايه.......حاجه تجنن
ومن عادتها لما تضحك تداري وجهها..........فيغيب القمر!
أخيرا دلوقتي خدت بالها مني........وشاورت وسلمت
نادتني وقالتلي تعالي شوف رسمتي أجري بسرعه
دايما حماسها لكل حاجه شديد
حماسها للحياه نفسه قوي...........حماس عجيب
مشيت وراها ومسكت ايدي واسرعت بيه وهي تقول ياللا انت بطئ كده ليه....شوف بقي ايه رايك؟
وزي ماتوقعت لقتها راسمه ورد وشجر وشمس وعصافير
واخيرا خدت بالها من شياكتي النهارده وصفرت بفها الجميل وقالتلي: ايه الشياكه دي ..انت رايح حفله ولا ايه
مش عارف أبدأ الموضوع اللي جي علشانه ولا لأ أقولها دلوقتي اني انا جي النهارده علشان أخطبها
انا بحبها وبموت فيها
ساعات بس بستكترها عليه لكن انا لازم دلوقتي اضع حد لنفسي
انا عارف رأيها من زمان لما اتكلمنا مع بعض عموما في موضوع الحب قالتلي: انا مش عايزه حب بنت وولد انا عايزه صداقه
انا مش ضد مبدا الحب لكن انا مؤمنه تماما انه الحب بعد الزواج
وانا دلوقتي عايزه من كل اصحاب صداقه .........صداقه بجد مش صداقه كطعم من الولد علشان يمهد للحب
بس انا جي دلوقتي طالب زواج
نبهتني من ذكرياتي تلك عندما قالت:هيــــــــــــــــه انت رحت فين
قلت لها وان اجمع كل شجاعتي:
اميرة............ .أحنا نعرف بعض من امتي
سكتت قليلا ثم ضحكت وقالت: من شهر وقبل الشهر ده كنت بحس انك كده حاجه رخمه انسان معقد يعني
لم أهتم لمزاحها واكملت قائلا: اننا نعرف بعض من ثلاث سنوات طوال مدة دراستنا معا ...صحيح لم تتوطد صداقتنا الا من شهر لكن
قالت في مزاح كعادتها: انجز ياعم عايز واسطه ولا حاجه؟
قلت: بحبك وعايز اخطبك
أبتسمت كأنها تحسبني امزح ثم تحولت ابتسامتها لذهول ثم صمت ثم تغيرت لهجتها وقالت: الصراحه مش بفكر في الزواج دلوقتي
قلت: هل هناك شخص آخر
قالت في شده: انت تعلم جيدا انه لايوجد ثم ...ثم ليه بكل بساطه كده بتهدم صداقه علشان تفاهات أنت ..انتم كلكم مش عارفين يعني ايه صداقه
انا عيبي اني باخد علي الناس بسرعه
قلت متلعثما: انا مش فاهمك .....مش فاهمك خالص........انا اللي اعرفه اني صادقتك بجد ولما عرفتك من خلال صداقتنا حبيتك ايه المشكله في دي
قالت :المشكله انك مش عارف معني الصداقه......انت ممكن تصادق خمسه ويبقوا كلهم جزء منك لكن مش ممكن تتجوز خمسه انتم شايفين المرأه لاتصلح ان تكون صديقه
انتم شايفينها بس تنفع حبيبه
زوجه
أم العيال
ضايقني اسلوبها وكلامها لاول مره واحسست انها الفريده من نوعها التي تسمو بالصداقه بهذه الطريقه وبالرغم من انني كنت انوي الصمت والرحيل الا انني قلت رغما عني: لاأعلم ...........كل مأعرفه انني أحبك.......كصديقه او كحبيبه أوكامرأه فانا احبك واريد ان امتلكك وتمتلكني واريد سبب مقنع للرفض وأنتي قلت لي من قبل انك تشجعي الحب بعد الزواج وانا اطلب الزواج وألا كيف ستحبين أن لم تتزوجي....أم انني لست الزوج المناسب لك؟
قالت في قسوه لم أعهدها بها من قبل: نعم انت لست الزوج المناسب لي
هنا آدميت كرامتي وتحطمت صورتها الملائكيه وتركتها وذهبت
نعم رآيت دموعها لكن من يبال الآن
وتركتها وقبل ان اخرج من المنزل انقضت عليّ يد وسحبتني......نظرت الي من صاحبها فوجدته ابا الفتاه يقتادني في هدؤ الي مكتبه
احتراما له مشيت معه وفي المكتب قال لي بتآثر: لقد سمعت ما دار بينكما انت وابنتي علي فكره هي معها حق
كدت ان اصرخ فيه واقول له أنني لاأؤمن بأن الصداقه أفضل من الزواج عندها او عند اي بنت لكنه اخرسني عندما أخرج رزمة أوراق وقال لي:
ابنتي ممنوعه من الزواج بأمر الطب...........هذ سر بيننا..........أنت تعرف امراض القلب
مرت ثلاثة ايام وذهبت ووجدت فتاتي ترسم الغروب فظهرت امامها مبتسما وقلت: هل تستطيع فتاه ما ان تنسي طلب بالزواج وتفكر ان لاتخسر صديق
اندهشت وقالت متشككه: ماذا تعني
قلت:انسي اللي فات احنا حنكون علي طول اصدقاء
اصدقاء بجد.صح؟ وعلي الأقل صداقتنا لن تمحو ابدا فلن اقول لك مثلا يوما ما انت طالق
قالت مبتسمه : ولا أنا حاخلعك
ضحكت وفجاه تذكرت شيئا وقلت مشاغبا: لحظه...انتي قولتي عليه من قبل أنني رخم وحاجه معقده
قالت ضاحكه : انسي بقي مايبقاش قلبك اسود
فتظاهرت بغضب بدا طفولي وقلت: لأ قولتي
ومسكت فرشاة الالوان
وجرت هي من امامي وتقولي في براءه وضحك
: مقولتش...مقولتش